-
1- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول إمرأة حسناء تزوجت من رجل فقير ، قليل الحظ والرزق ، ولكنه رحيما مع زوجته في قمة سعادتها معه ، وبعد مرور العديد من السنوات لم تعد زوجته تتحمل ضنك العيش وحالته المادية التعيسة ، فقررت الذهاب إلى فتاح يكشف لها الحظ ، فدلتها بعض النساء على واحد اسمه " السيد علي " مشهورا بقراءة الفال ، فعندما رأى السيد علي حسن جمالها وحسنها ، زاغت عينه وقرر أن يوقعها بين براثنه ، فأخبرها بأن نجمها ونجم زوجها لا يتلائمان ، أن الطلاق هو الحل الوحيد ، وكان واضحا من حديثه أنه يريد الزواج منها وسوف يسعدها ، فقال لها الأفضل أن تفترقي عن زوجك وتكملي العدة ، فصدقته المرأة ووثقت في حديثه ، وقررت الذهاب إلى زوجها وطلب الطلاق منه، وطلقها كما طلبت وهو في شدة حزنه وأسفه على ذلك ، ولكن السيد علي لم يفي بوعده كما قال ويتزوجها ، ولكنها شعرت بأنه كاذب وخادع ، فرجعت نادمة إلى زوجها السابق وطلب منه برجاء حار أن يعيدها إلى عصمته ، ولكنه رفض ذلك ، فرجعت إلى أمها وهي تبكي وفي كامل حزنها وتعيش معها ، وعندما انتشرت قصة بين الناس أصبحوا يقولوا " لاحظت برجيلها ، ولا خذت سيد علي " ، وأصبحت تلك المقولة مشهورة ومتداولة بين الناس . -
2- العبرة من المثل :
-
الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا من أرزاق . - عدم مقارنة أحوالنا المادية بأحوال وأرزاق الناس ، فالأرزاق بيد الله وحده
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.